إرشادات وحلول للمرضى الصائمين
صفحة 1 من اصل 1
إرشادات وحلول للمرضى الصائمين
إرشادات وحلول للمرضى الصائمين
لا بد من أن يستشير المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو الإستقلابية الطبيب قبل الشروع في الصوم، وذلك لتقييم حالتهم الصحية. ولعل من أبرز المعرّضين للإصابة بمضاعفات من جرّاء الصوم، وبالتالي الإفطارات الغنية بالسعرات الحرارية، هم مرضى السكري المعرّضون لارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون، والمصابون بأمراض القلب والشرايين أي ما هو معروف بالأمراض الإستقلابية، وكذلك النساء الحوامل أو المرضعات والمسنّون من المرضى.
لا بد من أن يستشير المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو الإستقلابية الطبيب قبل الشروع في الصوم، وذلك لتقييم حالتهم الصحية. ولعل من أبرز المعرّضين للإصابة بمضاعفات من جرّاء الصوم، وبالتالي الإفطارات الغنية بالسعرات الحرارية، هم مرضى السكري المعرّضون لارتفاع ضغط الدم ونسبة الدهون، والمصابون بأمراض القلب والشرايين أي ما هو معروف بالأمراض الإستقلابية، وكذلك النساء الحوامل أو المرضعات والمسنّون من المرضى.
الإرشادات الواجب اتخاذها من قبل هؤلاء المرضى خلال شهر
رمضان المبارك..
إرتفاع ضغط الدم
إن المصابين بارتفاع ضغط الدم والذين تقضي حالتهم تناول غير علاج خلال النهار، وإذا كانوا يعانون من خلل في ارتفاع ضغط الدم أو هبوطه خلال الصيام، فمن الواجب الإفطار لأن خطر ارتفاع ضغط الدم لا يقل أهمية عن غيبوبة السكري!
السكري
لا تتشابه حال مرضى السكري، إذ إن بعضهم يحتاج إلى تنظيم الوجبات الغذائية للسيطرة على مرضه، وبعضهم الآخر يتناول علاجاً عن طريق الفم لتعديل حالته، وبعضهم يأخذ حقن «الأنسولين» المتعدّدة خلال النهار.
ولا يؤثّر الصوم على المرضى البدينين المشخّصين حديثاً والذين لا يعانون من أية مضاعفات في العين أو الكلى أو القلب والشرايين، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. ولكن، يجب تنبيههم إلى حالتين أثناء شهر رمضان: هبوط السكري وارتفاعه، ممّا يستوجب مراقبةً متوازنة ومستمرة ودقيقة، فارتفاع السكر لديهم يؤدي في ظلّ غياب المراقبة إلى تزايد الأجسام الكيتونية في الدم، ما يولّد بالتالي غيبوبةً من ارتفاع سكر الدم. وقد يصادف هؤلاء المرضى هبوطاً مفاجئاً في مستوى السكر نتيجة الصوم، وإذا كان هذا الأخير حاداً، فقد يؤدي إلى غيبوبة من نقص سكر الدم. بالمقابل، إن المرضى الذين يخضعون للعلاج بالأدوية الفموية والذين لا يشكون من أية مضاعفات، يتوجّب عليهم استشارة الطبيب قبل الصوم لتبديل نوع العلاج الذي يتلاءم مع صيامهم خلال النهار، والذي يخفّف من مقدار الجرعات التي يتناولها المريض قبل شهر رمضان عادةً إلى الثلثين. أمّا بالنسبة لمن يعالجون بواسطة «الأنسولين»، فإذا كانوا يأخذون حقنة واحدة من الأنواع الحديثة والجيدة بإمكانهم الصيام شريطة استشارة الطبيب المعالج الذي يبحث في إمكانية المضاعفات أو أية خطورة من جرّاء تناول «الأنسولين» في شهر رمضان بالنسبة للصوم.
إرتفاع الدهنيات
غالباً ما يعاني معظم مرضى السكري من عوامل خطيرة مصاحبة لمرضهم كارتفاع في دهون الدم، ما يزيد من إمكانية تصلّب الشرايين والأمراض القلبية. ومن اللافت أن ارتفاع الدهنيات لا يكون مرئياً كارتفاع السكري وانخفاضه، وتداعياته تكون على مدى أطول، إلا أنها تساعد في إصابة الشرايين والقلب إذا ما ارتفعت في شهر رمضان. لذا، فإن مريض السكري، بناء على طلب طبيبه، يخضع إلى فحص دهنيات الدم قبل الصيام، وعادةً ما يطلب الطبيب أن تكون المعدلات عند مريضه، على الشكل التالي: «الكوليسترول» الإجمالي:
لا يتجاوز 200، الشحوم الثلاثية: لا تتجاوز 150، «الكوليسترول السيئ» HDL: لا يتجاوز 45، و«الكوليسترول السيء» LDL لا يتجاوز 100. وبالتأكيد، هناك مجموعة من الأدوية الحديثة في علاج الدهنيات، يشدّد الطبيب على استعمالها.
المتلازمة الإستقلابية
تزيد هذه المتلازمة المتمثّلة في الضغط و«الكوليسترول» والسكري والشحوم الثلاثية والسمنة خلال رمضان، نتيجة الإفراط والمبالغة في تناول الوجبات الدسمة، ما يعرّض المريض إلى خطر الإصابة بالذبحة القلبية!
ويعزى الإزدياد في الإضطرابات الإستقلابية إلى أن جينات المرء تغيّرت عن سابقاتها في السنوات الثلاث الأخيرة، نتيجة التغيير في نوعية الطعام والسلوك الغذائي ونمط الحياة. وتتّجه الدراسات العلمية الحديثة إلى تحميل نظام جديد يدعى «النظام الحشيشي»، المسؤولية عن هذه الحالة، علماً أن منشأه الأساسي في الدهنيات ويلتحم مع مستقبلات تؤثّر على الدماغ وعلى الأعضاء الجانبية كالعضل والكبد والجهاز الهضمي وغيرها، ما يحرّض الجسم على طلب الطعام بالرغم من حال الشبع!
لذا، أصبحنا نأكل لا إرادياً لتخزين الطاقة، حتى لو لم نشعر بالجوع.
حلول مقترحة
من الضروري تغيير نمط الحياة في رمضان، من خلال اعتماد العادات الغذائية الصحيحة وزيادة الحركة الجسدية والرياضة، وتناول العلاجات اللازمة لضبط السكري من النوع الثاني، مع إجراء الفحوص الدورية لمراقبة تخزين السكر ووضع الكلى وضبط معدلات «الكوليسترول» والشحوم الثلاثية وضبط ضغط الدم والإمتناع عن التدخين.
م
ن
ق
و
ل
إن المصابين بارتفاع ضغط الدم والذين تقضي حالتهم تناول غير علاج خلال النهار، وإذا كانوا يعانون من خلل في ارتفاع ضغط الدم أو هبوطه خلال الصيام، فمن الواجب الإفطار لأن خطر ارتفاع ضغط الدم لا يقل أهمية عن غيبوبة السكري!
السكري
لا تتشابه حال مرضى السكري، إذ إن بعضهم يحتاج إلى تنظيم الوجبات الغذائية للسيطرة على مرضه، وبعضهم الآخر يتناول علاجاً عن طريق الفم لتعديل حالته، وبعضهم يأخذ حقن «الأنسولين» المتعدّدة خلال النهار.
ولا يؤثّر الصوم على المرضى البدينين المشخّصين حديثاً والذين لا يعانون من أية مضاعفات في العين أو الكلى أو القلب والشرايين، وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج. ولكن، يجب تنبيههم إلى حالتين أثناء شهر رمضان: هبوط السكري وارتفاعه، ممّا يستوجب مراقبةً متوازنة ومستمرة ودقيقة، فارتفاع السكر لديهم يؤدي في ظلّ غياب المراقبة إلى تزايد الأجسام الكيتونية في الدم، ما يولّد بالتالي غيبوبةً من ارتفاع سكر الدم. وقد يصادف هؤلاء المرضى هبوطاً مفاجئاً في مستوى السكر نتيجة الصوم، وإذا كان هذا الأخير حاداً، فقد يؤدي إلى غيبوبة من نقص سكر الدم. بالمقابل، إن المرضى الذين يخضعون للعلاج بالأدوية الفموية والذين لا يشكون من أية مضاعفات، يتوجّب عليهم استشارة الطبيب قبل الصوم لتبديل نوع العلاج الذي يتلاءم مع صيامهم خلال النهار، والذي يخفّف من مقدار الجرعات التي يتناولها المريض قبل شهر رمضان عادةً إلى الثلثين. أمّا بالنسبة لمن يعالجون بواسطة «الأنسولين»، فإذا كانوا يأخذون حقنة واحدة من الأنواع الحديثة والجيدة بإمكانهم الصيام شريطة استشارة الطبيب المعالج الذي يبحث في إمكانية المضاعفات أو أية خطورة من جرّاء تناول «الأنسولين» في شهر رمضان بالنسبة للصوم.
إرتفاع الدهنيات
غالباً ما يعاني معظم مرضى السكري من عوامل خطيرة مصاحبة لمرضهم كارتفاع في دهون الدم، ما يزيد من إمكانية تصلّب الشرايين والأمراض القلبية. ومن اللافت أن ارتفاع الدهنيات لا يكون مرئياً كارتفاع السكري وانخفاضه، وتداعياته تكون على مدى أطول، إلا أنها تساعد في إصابة الشرايين والقلب إذا ما ارتفعت في شهر رمضان. لذا، فإن مريض السكري، بناء على طلب طبيبه، يخضع إلى فحص دهنيات الدم قبل الصيام، وعادةً ما يطلب الطبيب أن تكون المعدلات عند مريضه، على الشكل التالي: «الكوليسترول» الإجمالي:
لا يتجاوز 200، الشحوم الثلاثية: لا تتجاوز 150، «الكوليسترول السيئ» HDL: لا يتجاوز 45، و«الكوليسترول السيء» LDL لا يتجاوز 100. وبالتأكيد، هناك مجموعة من الأدوية الحديثة في علاج الدهنيات، يشدّد الطبيب على استعمالها.
المتلازمة الإستقلابية
تزيد هذه المتلازمة المتمثّلة في الضغط و«الكوليسترول» والسكري والشحوم الثلاثية والسمنة خلال رمضان، نتيجة الإفراط والمبالغة في تناول الوجبات الدسمة، ما يعرّض المريض إلى خطر الإصابة بالذبحة القلبية!
ويعزى الإزدياد في الإضطرابات الإستقلابية إلى أن جينات المرء تغيّرت عن سابقاتها في السنوات الثلاث الأخيرة، نتيجة التغيير في نوعية الطعام والسلوك الغذائي ونمط الحياة. وتتّجه الدراسات العلمية الحديثة إلى تحميل نظام جديد يدعى «النظام الحشيشي»، المسؤولية عن هذه الحالة، علماً أن منشأه الأساسي في الدهنيات ويلتحم مع مستقبلات تؤثّر على الدماغ وعلى الأعضاء الجانبية كالعضل والكبد والجهاز الهضمي وغيرها، ما يحرّض الجسم على طلب الطعام بالرغم من حال الشبع!
لذا، أصبحنا نأكل لا إرادياً لتخزين الطاقة، حتى لو لم نشعر بالجوع.
حلول مقترحة
من الضروري تغيير نمط الحياة في رمضان، من خلال اعتماد العادات الغذائية الصحيحة وزيادة الحركة الجسدية والرياضة، وتناول العلاجات اللازمة لضبط السكري من النوع الثاني، مع إجراء الفحوص الدورية لمراقبة تخزين السكر ووضع الكلى وضبط معدلات «الكوليسترول» والشحوم الثلاثية وضبط ضغط الدم والإمتناع عن التدخين.
م
ن
ق
و
ل
Russi- المدير العام
-
العمر : 39
الموقع : http://www.digitalnet-syria.com/
sms : maafey sheee klo tmaaam
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5980
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى