الصيام والصداع المتكرٌر

ـ الصداع النصفي:
صداع عصبي وعائي هرموني وراثي، يأتي على شكل نوبات
عديدة تستمرّ من ساعات إلى أيام، وقد تتواصل النوبات لتصبح
نوبة واحدة مستمرة لمدة أسبوع أو أكثر.
وهو شديد، ويزداد بالتغيّرات الهرمونية، خصوصاً خلال الدورة
الشهرية، كما يتأثر بساعات النوم ونوعية الغذاء والحالة النفسية.

ـ الصداع التوتري:
صداع ثنائي الجانب يصيب المنطقة الأمامية والخلفية من الرأس
أو الجانبين، وهو عادة ما يبدأ بعد ساعات من الإستيقاظ، ويزداد
حدّة في فترتي ما بعد الظهر والمساء.
يحدث هذا النوع من الصداع عند الجنسين، وقد ترافقه أحياناً
نوبات «الشقيقة».

ـ الصداع العنقودي:
يأتي في مواسم معيّنة وعلى شكل نوبات قصيرة، وغالباً ما يصيب
الذكور.

أما عن الصداع الذي تعانين منه فهو يأتي على شكل نوبات ويستمر
لمدة أسبوع، ولكن يجب أن تتأكّدي من علامات أبصلله مثل:

ـ إذا كان أحادي أو ثنائي الجانب.

ـ إذا كان نابضاً أو توترياً أو مصحوباً بالغثيان أو الرهاب الضوئي.
وبناءً على ملاحظتك أنه يزداد حدّة خلال رمضان،
فهذا دليل آخر على كونه صداعاً نصفياً،
لأن الصداع النصفي أيضاً قد يكون ثنائي الجانب.
ولذلك يجب مراعاة التالي:

ـ تنظيم النوم قدر الإمكان.

ـ تنظيم مواعيد الطعام.

ـ تناول الإفطار تدريجياً.

ـ أخذ كمية متوازنة من السكر بعد الإفطار،
على أن تكون المعدة ممتلئة نسبياً.

ـ يمكن أخذ الأدوية المضادة للإلتهاب مباشرة بعد الإفطار.

ـ إن استمرارية هذا الصداع وازدياده سوءاً يستوجبان زيارة
الطبيب.

تجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعاً جديدة من الأدوية في
الصيدليات،
يمكن استخدامها مباشرةً من بداية نوبات الصداع النابض
لإحباطها وعدم استمرارها لأكثر من دقائق أو ساعات.